الانتظام نظام و النظام انتظام ]
عنوان آطلقته
واجزم بانه سبب مباشر فيما نعيشه من تخلف وعنجهية
في سلوكيات شوارعنا ومرافقنا الحكوميه منها والخاصه
فعندما تذهب الا اي مكان
لاحظ ما حولك من سلوكيات
في الشارع
تجاوزات خاطئه وسرعة جنونيه
استهتار بأنظمة المرور
لا انتظام ولا نظام
قف أمام اي مكان مزدحم
وشاهد بان الطابور يضرب بعرض الحائط
وكيف ان الأخير يصبح الاول وان الأقوياء
اصحاب الواسطه يسبقوا الضعفاء
حتى بالطب والعلاج والارواح
لاحظ هناكـ
كيف تنتصر المحسوبيات على الضعفاء من المرضى
تجاوز للمواعيد وحجز لسرائر
وسرعة بالكشف والعلاج
حتى بالمدارس
علمونا آن ندخل بآنتظام وطابور
لاكن نسوا آن يفعلوا ذلك وقت الفسحة والخروج
وللاسف حتى بالصلاه
لاحظوا التدافع على الأبواب حينما ينتهى الامام من السلام
في آحد المعاهد البريطانيه
رن جرس الانذار منذرا بوجود حريق فخرج
الطلاب على مهلهم في طابور
فضحكت معلمتهم البريطانيه قائلة
( حتى عند الموت يصف البريطانيون في طابور )
من المؤسف بحق مانشاهده
في حياتنا العامه بالشوارع والمرافق والدوائر
وعندما
تبحث عن من يظبط هذا النظام
ستجد انه نفسه يحتاج من يظبطه وينظمه
لنتذكر دوما
أن تقدم الغرب على الشرق
سببه الأول التزامهم بجميع سلوكياتهم
العلميه منها والمهنيه
والتى انعكست على سلوكيات الفرد منهم وبالتالي المجتمع
فـ يـجب على
القوي منا ان يحاسب نفسه بأن عدم انتظامه
فيه تعدي على حقوق غيرهـ
وأن هذا يعتبر تصرف أناني وحب للذات
ولنتذكر كلام المصطفى عليه السلام بآنه
( لايؤمن آحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
فهذا اللذي أمامك
أحق منك
فيجب أن تحترمه وتحترم الأنظمه
وأن تبتعد عن الغرور وحب الذات
ختاما
النظام وضع للأنتظام
فيجب على كل فرد منا أن يفكر بان عدم انتظامه
يعني عدم احترامه للغير
همسه
لايمكن أن تنظم غيرك قبل أن تنظم نفسك
/
\
دائما على دروب الخير نلتقي
ودي واحترامي