ضمن أنشطة وفعاليات ملتقى رواحل للإبداع الذي ينظمه منتدى رواحل بسيئون قياماً بواجب النصرة للقضية الفلسطينية حتى تبقى هي قضيتنا الأولى وقضية الأجيال القادمة وتحت شعار: لننظر إلى فلسطين بالعين الثالثة .
أقيمت يوم السبت والأحد تاريخ 24-25/7/2010م الفعالية الأولى للملتقى ألا وهي المسابقة الثقافية الخاصة عن فلسطين التي جمعت بين المراكز والدورات الصيفية بمدينة سيئون وهي كالآتي :
المركز الشبابي الثالث بمسجد عنبر – مركز التفوق للتأهيل والتنمية البشرية – مركز سحيل بريكات بحي السحيل – الدورة الاستكمالية الحادية عشرة بمركز الإيمان النموذجي بمسجد قيدان – مركز المنار التعليمي – مركز اقرأ التعليمي .
قسمت هذه المراكز على حساب المجموعات فكانت مجموعتين بثلاث جولات في اليوم الأول ، وفي اليوم الثاني كان مجموعة واحدة بثلاث جولات ( الرابعة والخامسة والسادسة ) بحيث يتأهل مركزين فقط إلى الدور النهائي الجولات ( السابعة والثامنة والتاسعة والأخيرة ) .
ضمت المجموعة الأولى كلاً من ( المركز الشبابي الثالث – مركز التفوق – مركز سحيل بريكات ) بينما ضمت المجموعة الثانية ( الدورة الاستكمالية – مركز المنار – مركز اقرأ ) .
على نطاق هذه المجموعات أجريت الجولات ( الأولى والثانية والثالثة ) .
تنص آلية المسابقة على المجموعتين أن يتأهل مركزين من كل مجموعة إلى الجولات ( الرابعة والخامسة والسادسة ) ويسقط واحد من كل مجموعة .
بهذا تأهل إلى الجولات ( الرابعة والخامسة والسادسة ) من المجموعة الأولى ( المركز الشبابي الثالث – مركز التفوق ) ومن المجموعة الثانية ( الدورة الاستكمالية – مركز اقرأ ) .
تلاقت في اليوم الثاني المراكز المتأهلة من الجولات ( الأولى والثانية والثالثة ) على نفس الآلية فتأهل من الجولات ( الرابعة والخامسة والسادسة ) [ الدورة الاستكمالية – مركز التفوق ] الذين أداء أداءً حسناً إلى الدور النهائي والجولات ( السابعة والثامنة والتاسعة ) فكان التنافس شديد بين المركزين المتأهلين .
فأجريت الأسئلة على المركزين من خلال الجولات الثلاث إلى أن جاء حصاد الجولات والمجموعات كلها ورفعت شمس بطولة المسابقة الثقافية التي رفعتها ( الدورة الاستكمالية الحادية عشرة بمركز الإيمان النموذجي بمسجد قيدان ) ( على مركز التفوق للتأهيل والتنمية البشرية ) بفارق 1.7 .
وعلى هامش المسابقة أعرب المشارك من قبل (الدورة الاستكمالية) محمد جمال جواس عن سعادته بالمشاركة واستفادته منه ، وأشار أيضاً إلى أهمية القضية الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني ماضياً وحاضراً واختتم كلمته بنصيحة للشباب " بأن عليهم أن يتعمقوا في القضية الفلسطينية وما يدور حولها حتى تبقى قضيتنا الأولى وقضية الأجيال القادمة " .
كتب التقرير : جامع سعيد بن زيلع