حين يطلق اليهودي لحيته يعتبرونه مؤمناً و يمارس طقوسه الدينية بكامل حريته .
و لكن حين يطلق المسلم لحيته يعتبرونه متطرفاً و إرهابياً .
حين ترتدي الراهبة ملابس تغطيها من قمة رأسها حتى أخمص قدميها تعتبر مؤمنة و وهبت نفسها لخدمة الرب .
و لكن حين تغطي المسلمة نفسها بالحجاب تعتبر رجعية و متخلفة .
حين تلازم المرأة الغربية بيتها لترعى أولادها و أسرتها تعتبر إمرأةً عظيمة ضحت بنفسها و ذاتها من أجل أسرتها و مجتمعها .
و لكن حين تفعل المرأة المسلمة ذلك عن قناعة تامة يطالبون بتحريرها من التخلف و العبودية التى فرضت عليها من الإسلام .
حين تذهب أى فتاة متحررة إلى الجامعة فى أى مكان فى العالم تستطيع أن ترتدي ما تشاء من ملابس محتشمة و عارية .
و لكن حين تذهب الفتاة المسلمة إلى الجامعة مرتدية الحجاب تمنع من الدخول بحجة مخالفة المظهر الحضاري للحرم الجامعي .
حين يصب أى طفل أو شاب إهتماماته على موضوع ما ( رياضة .. موسيقي .. ألخ ..) يعتبر عاقلاً و ناضجاً .
و لكن حين يصبح الدين و الإلتزام اولى إهتماماته يعتبرونه فاشلاً و ضائعاً .
حين يتهم اى شخص فى العالم بإرتكاب جريمة قتل لا يتم ذكر ديانته أياً كان مسيحي ، يهودي ، بوذي .... ألخ .
ولكن حين يتهم مسلم بجريمة القتل يوضع الإسلام مباشرة فى قفص الإتهام .
حين يضحي أى شخص بنفسه من أجل إنقاذ حياة الآخرين يعتبر إنسان شهم و نبيل .
و لكن حينما يقوم الفلسطيني بذلك لإنقاذ ابنه من القتل و أخيه من التعذيب
و امه و اخته من التشريد و الإغتصاب و لحماية بيته من التدمير و مسجده من
الإنتهاك يعتبر إرهابياً .
لماذا ؟
لأنه أولاً و أخيراً مسلم !!!!!!!!